السبت، 19 مايو 2018

أفعل المعروف ولاتنتظر الشكر.. هو عند الله.. ألا يكفيك ذلك

              
                أفعل المعروف ولاتنتظر الشكر.. هو عند الله.. ألا يكفيك ذلك 

دخل إلى المطعم  وطلب الطعام.. وأكمل غذائه وطلب الفاتورة.. مدّ يد إلى جيبه فلم يجد المحفظة.. اصفرّ وجهه وتذكر انه قد نسيها في المكتب.. بعدما أخرج منها بطاقته.. 
 احتار كيف سيخرج من هذا الموقف وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثور على نقود حتى يئس.. وقرر أخيراً أن يذهب إلى صاحب المطعم ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود .
 ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي .
تعجب الرجل وقال : من دفع حسابي ؟
أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك.. فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك وخرج .
 تعجب الرجل وسأل : وكيف سأردّ له المبلغ وأنا لا أعرف ﻣن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لا عليك يمكنك اﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر.. وهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس .
 🔴  أفعل المعروف ولاتنتظر الشكر.. هو عند الله.. ألا يكفيك ذلك .


ﻟﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻓﻪ 
 ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺮﻛﺐ بجانب ﺳﺎﺋﻖ ﺍلأجرة، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ
ﻓﺎﺭﻏﺔ ....!!
إنها زوجة السائق ...
 ..ﺭﺟﻞ ﻳﻤﺮّ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺼﻠﻮﻥ، ﻓﻴﻤﻀﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ المسجد ...!!
ﻟﻘﺪ ﺻﻠّﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺁﺧﺮ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺫﺍﻥ ...
 ..رجل ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ أي مكان، ﺃﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ...!!
ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ، ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻚ ...
 ..زميلك في العمل ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻜﻢ ﻻﺣﺘﺴﺎﺀ ﻛﻮﺏ ﻗﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ...!!
ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﻼً ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺮﻯ ﻛﻢ ﺍﻟتعب ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ليدفع الأجار أو نفقة أولاده أو علاج أحد يرعاه أو قسط سيارة ...
 ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ،ﻓﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﺒﺨﺴﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ...ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﻲ ﺗﺮﻳﺢ ﻭﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ....
 ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ الصالحين : ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺗﻘﻄﺮ
ﺧﻤﺮﺍً ﻟﻘﻠﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺳُﻜﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ !
 ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻭﻗﺎﻝ :

ليست هناك تعليقات: