قتل أزيد من ستين شخصا، اليوم الثلاثاء فاتح ماي ، جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجدا وسوقا في مدينة موبي شمال شرق نيجيريا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال محمد حميدو أحد سكان موبي، وفق ما نشرته وكالة "المغرب العربي للأنباء": "شاركت في دفن 68 شخصا، وكان نقل الجثث إلى المقبرة مستمرا فيما كنت أغادر.. إنه الهجوم الأسوأ الذي تشهده موبي، والخسائر البشرية لا يمكن تصورها".
وحملت الانفجارات التي وقعت في بلدة موبي بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة التي تشن تمردا في أكثر الدول الأفريقية سكانا منذ 2009 وكثيرا ما تنفذ هجمات انتحارية في أماكن مزدحمة.
وكانت بوكو حرام نفذت يوم الخميس الماضي هجوما في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة أودى بحياة أربعة أشخاص.
وأفاد مفوض الشرطة في ولاية أداماوا النيجيرية عبد الله يريما بأن مفجرا انتحاريا استهدف المسجد في نحو الساعة الواحدة ظهرا (1200 بتوقيت غرينتش) بينما فجر الثاني ما بحوزته من مواد ناسفة على بعد 200 متر لدى فرار المصلين.
وسيطرت بوكو حرام على أراض في ولاية أداماو في 2014 لكن قوات الجيش طردت الحركة في مطلع 2015 وباتت موبي هادئة نسبيا إلى أن وقع هجوم انتحاري في نونبر 2017 قتل فيه 50 شخصا.
وأصبح انعدام الأمن قضية ذات أبعاد سياسية قبل انتخابات عامة في العام المقبل، قال الرئيس محمد بخاري إنه يريد خوضها.
وتولى بخاري السلطة في 2015 حيث وعد بالقضاء على مسعى بوكو حرام لإقامة دولة في شمال شرق البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق